كورونا يطارد شاباً للمرة الثالثة في شهرين

تعرض بريطاني في ريعان شبابه، للإصابة بفيروس كورونا زهاء شهرين من الزمن، وبات الفيروس الذي أثبتت التحاليل الطبية بأنه لا يزال متواجداً في جسده ثلاث مرات على التوالي. قال كريسيتيان برميا، 26 عاماً إن الأطباء شخصوا لأول مرة إصابته بفيروس كورونا في 19 مارس (آذار) الماضي.

ورغم عزله، وتحسن حالته الصحية إلى حد ما، لم يتعاف الشاب منه إلى اليوم، وأظهرت التحاليل التي أجراها مرتين أخريين أنه لا يزال يحمل الفيروس. وعبّر كريستيان عن خيبة أمله قائلاً: "رغم أني أشعر بأن حالتي تحسنت إلى حد كبير، لكنني لا أزال أعاني من التعب وضيق التنفس. أمضيت حتى الآن 52 يوماً في العزلة وأخشى أن أظل على هذه الحال لفترة أطول" وأثارت حالة كريستيان اهتمام الأطباء الذي أعربوا عن دهشتهم منها، غير أنهم أجمعوا على أن من غير المحتمل أنه لا يزال معدياً.

من جهته، قال الدكتور ساندبرغ من عيادة كيلسي سيبولد: "مريض مثل هذا يثير العديد من الأسئلة. الاختبار الإيجابي لا يعني بالضرورة أنك ستصيب غيرك. بل يعني أن لديك جزءاً من الشيفرة الوراثية للفيروس في جسمك" يجدر بالذكر بأن كريستيان يخطط لإجراء اختبار رابع هذا الأسبوع، وسيؤجل الاختبارات المستقبلية شهراً آخر إذا ظهرت النتائج إيجابية هذه المرة أيضاً، وفق ديلي ستار البريطانية

متعلقات