تداولت وسائل الإعلام مؤخراً قصة صبي وفتاة قاصرين في أندونيسيا أجبرا على الزواج لأنهما خرقاً تقليداً محلياً يمنع خروج فتاة بصحبة شاب بعد غروب الشمس. وذكرت التقارير أن الصبي المدعو سوهايمي (15 عاماً) أجبر على الزواج من صديقته نور هاراواتي (12 عاماً)، بعد أن تعرض لضغوط والدي الفتاة، لخرقه قوانين المواعدة، حيث أعادها إلى منزلها في الساعة 7:30 مساء. وشهد حفل الزفاف حضور عشرات من الأقارب والجيران، وتم نشر لقطات منه على وسائل التواصل الاجتماعي الأندونيسية طوال الأسبوع الماضي، مما أثار جدلاً كبيراً حول زواج الأطفال. وحاول والدا سوهايمي منع هذا الزواج ولكن دون جدوى، ورغم أن حفل الزفاف لم يحصل على موافقة من مكتب الشؤون الدينية، إلا أن والدي كل من العريس والعروس يعتبرونهما متزوجين بشكل رسمي. وقال إحسان رئيس قرية مونتونج براجي، في وسط لومبوك، والتي أقيم فيها الزفاف "تقول العادات إذا أحضر شاب فتاة إلى المنزل بوقت متأخر فيجب أن يتزوجها، لقد حاولنا منع هذا الزواج والفصل بين الشاب والفتاة، ومع ذلك أصر والدا الفتاة على وجوب زواجهما". يذكر أن أندونيسيا قامت بتعديل قوانين الزواج، ورفعت الحد الأدنى لسن الزواج للفتيات من 16 إلى 19 عام، لكن لا يزال بإمكان الآباء طلب الإعفاء من هذا الشرط بناء على معتقداتهم الدينية، بحسب موقع أوديتي سنترال.