ضجة في إسبانيا إثر إشراف مغربية محجبة على زواج سيدتين مثليتين.

أثار ترؤس المستشارة المغربية دعاء ميسون لمراسم عقد قران امرأة على امرأة أخرى في بلدية مدريد الكثير من الجدل بإسبانيا.

وقال موقع "هسبريس" إن ميسون، الموظفة المغربية في البلدية، أثارت الانتباه بسبب حجابها الذي كانت ترتديه طوال مراسم الزواج، معتبرة أن "هذا الحفل يشكل مناسبة للمساهمة في النقاش حول قيم الديمقراطية والمواطنة".

ونقل الموقع عن ميسون قولها: "كنت فخورة بالاحتفال بعقد هذا الزواج الذي يعتبر أول عقد زواج لي كمستشارة.

حتى في الأوقات الصعبة، مثل هذه التي نمر بها، هناك دائما وقت للحب".

ولفتت إلى أن المشاركين في حفل الزفاف تفاجؤوا عند رؤيتها، مضيفة: "لم يعرفوا أنني الشخص الذي سيدير حفل الزفاف، لكنهم تفاعلوا جيدا عندما كنا نتحدث ونجهز كل شيء قبل الحفل.

أخبرتهم أنني متحمسة جدا لتنظيم حفل الزفاف واتفقنا على ذلك أيضا".

وشكل هذا الحدث علامة فارقة في تاريخ مدينة مدريد، فهذه المرة الأولى التي تترأس فيها مواطنة مسلمة، وهي ترتدي الحجاب، حفل زفاف لشخصين مثليين.

المصدر: وسائل إعلام مغربية وإسبانية

متعلقات