اكتشف المعلمون في مدرسة بريطانية أن تلميذاً تغيب عن الدروس لثلاثة أيام كان يختبئ في الحمامات ليهرب من زملائه المتنمرين. وأبلغ المعلمون والدي التلميذ المراهق الذي لم يتم الكشف عن اسمه بتغيبه عن الدروس، وعند مواجهته بشأن تغيبه عن الحصص المدرسية، اعترف بأنه كان يذهب إلى المدرسة كل يوم كالمعتاد، لكنه فضل البقاء في الحمامات خلال الدروس بسبب تعرضه للتنمر. وانتقد والدا التلميذ إدارة مدرسة كوثام في بريستول بسبب الطريقة التي تم بها التعامل مع الموقف، معتقدين أنه كان يجب إخبارهما بتغيب ابنهما منذ اليوم الأول. وتنص سياسة الحضور في المدرسة على ما يلي: في حال لم يتم إبلاغ المدرسة من قبل ذوي التلميذ بتغيب ابنهما لسبب محدد، يتم الاتصال بالأهل منذ اليوم الأول للغياب. وبينت التحقيقات أن التلميذ المعني بالقضية تعرض لتهديدات من قبل مجموعة من زملائه إثر خلاف معهم، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. وبدأت إدارة المدرسة تحقيقاً في الحادثة، والتقى والدا التلميذ مع مدير المدرسة، وقال متحدث باسم مدرسة كوثام "نحن نأخذ مزاعم التنمر ورفاهية طلابنا على محمل الجد ونعمل مع هذه العائلة للتحقيق في الواقعة". وأضاف المتحدث "نشعر بالحزن لأن أحد طلابنا شعر بأنه غير قادر على الذهاب إلى الدروس بعد التسجيل في المدرسة أو طلب المساعدة من أحد موظفينا المدربين، وعندما علمنا بمزاعم التنمر في الأسبوع الماضي فقط، التقى كبار الموظفين في المدرسة بالعائلة وبدأنا على الفور تحقيقاً في الشكوى".