الرومانسية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم

:تتمثل صور الرومانسية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بصورٍ عديدة، منها

١- للأسف يبهرنا مشهد ممثل أجنبي يطعم زوجته في الأفلام الأجنبيةولا ننبهر بالحديث الشريف:
(إن أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته).

٢- يعتقدون أن تبادل الورود بين الأحبة عادة غربية ونسوا الحديث الشريف:
(من عرض عليه ريحان فلا يرده فانه خفيف المحمل طيب الريح).                                                       
٣- ينبهرون عندما يرون الرجل الغربي يفتح باب السيارة لزوجته ولم يعلموا أنه في غزوة خيبر
جلس رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على الأرض وهو مجهد وجعل زوجته صفيه تقف على   فخذه الشريف لتركب ناقتها..هذا سلوكه في المعركة فكيف كان في المنزل؟!!!


٤- كان وفاة رسولنا الكريم في حجر أم المؤمنين عائشة وكان بإمكانه أن يتوفى وهو ساجد
لكنه اختار أن يكون آخر أنفاسه بحضن زوجته.                                                                                    
٥- عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما يريد أن يشرب
يأخذ نفس الكأس الذي شربت فيه ويشرب من نفس المكان الذي شربت منه.

 

* ولكن ماذا يفعل أولئك الذي انبهرنا بإتيكيتهم في مثل هذه الحالة؟.


٦- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة
ترفعها إلى فم امرأتك) إنها المحبة والرومانسية الحقيقة من الهدي النبوي.


٧- سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟
قالت:
كان بشرا من البشر يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه وأهله..

*وفي الإتيكيت الغربي.. "اخدم نفسك بنفسك".


سأكتبها على جبين المجد عنوانًا من لم يقتد برسول الله ليس إنساناً

بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بين أصحابه.. إذ برجل من أحبار اليهود
يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام..
واخترق صفوف أصحابه حتى أتى النبي عليه الصلاة والسلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا.
وقال له بغلظة: أوفي ماعليك من الدين يامحمد إنكم يا بني هاشم قوم مطل أي: تماطلون في أداء الديون. وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم، ولكن لم يحن
موعد أداء الدين بعد فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهز سيفه وقال: ائذن لي بضرب عنقه يارسول الله، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام: لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: (مُره بحُسن الطلب
ومرني بحُسن الأداء)، فقال اليهودي: والذي بعثك بالحق يامحمد ماجئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر أخلاقك فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك.. وهي أنك حليم عند الغضب وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلما، ولقد رأيتها اليوم فيك. فأشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقةعلى فقراء المسلمين. وقد حسن إسلام هذا اليهودي واستشهد في غزوة تبوك.
اتيكيت نسبناه لغيرنا،،وهو لنا

متعلقات