ماذا يحدث للجسم ومظهره عند تناول الملفوف يوميا؟
يستخدم الملفوف (الكرنب) بجميع أنواعه في تحضير أطباق ومأكولات متنوعة وسلطات عديدة. ويحتوي الملفوف على تركيبة كيميائية فريدة من نوعها توفر دعما جيدا للقلب والأوعية الدموية. وتحتوي جميع أنواع الملفوف على الفيتامينات والمعادن ذاتها تقريبا: فيتامينات C و A و K و B وبيتا كاروتين والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية اللوتين والثيانين. كما أنه غني بالألياف الغذائية الضرورية لصحة الكبد والأمعاء، حيث يساعد على إخراج الكوليسترول الزائد ونواتج التمثيل الغذائي . أي أنه يلعب دور الممرض في الجسم. والألياف الغذائية الخشنة تحسّن حركة الأمعاء، ما يسرّع عملية إخراج السموم، وأما الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء فتصبح غذاء لميكروبيوم الأمعاء، الذي تعتمد على حالته: مناعة الجسم، المزاج، ومستوى امتصاص المواد المغذية. وتحتوي جميع أنواع الملفوف في تركيبها على  نسبة عالية من مضادات الأكسدة. فالمغنيسيوم وفيتامين С والأنثوسيانين والفلافونويد لها تأثير مدمر للجذور الحرة، وتساعد أيضا في مكافحة الالتهابات. وعمليا تحمي هذه المكونات القلب وتمنع تطور العديد من أمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك من االضروري لمن يعانون من تقلب مستوى ضغط الدم أو من خلل التوتر العضلي الوعائي، إضافة الملفوف إلى النظام الغذائي. ويعتبر ملفوف البروكلي من أفضل أنواع الملفوف للصحة، لأنه غني بمركبات الكلوروفيل والتوكوفيرول التي تساعد على إطالة فترة الشباب، كما يحتوي على السلفورافان، الذي يحمي من السرطان، والكروم المنظم لمستوى السكر في الدم، والحديد والنحاس لإنتاح خلايا الدم الحمراء. وأما القرنبيط، فيحتوي على أعلى نسبة من فيتامين С المضاد للأكسدة والضروري لإنتاج الكولاجين، ومكافحة العدوى. كما يحتوي القرنبيط على حمض التارتاريك الذي يمنع تراكم الدهون في الجسم، وهذا بالتالي يؤثر إيجابيا في عمل القلب. بينما الملفوف الاعتيادي، ينظم توازن المحلول الملحي في الجسم، ويحسن تركيب الدم ويعزز المناعة. كما يلعب دورا مهما في إنتاج خلايا جديدة ويساعد على تسريع  عملية التمثيل الغذائي. المصدر: نوفوستي
متعلقات