كشف الأمير هاري في مذكراته بعنوان "الاحتياطي" (Spare)، التي ستنشر خلال بضعة أيام، كيف فقد عذريته بعمر الـ17 عاما مع امرأة تكبره سنا بشكل مذل.

وكتب دوق ساسكس في الكتاب الذي سيطرح في الولايات المتحدة يوم 10 يناير: "لقد أحبت الخيول كثيرا، وعاملتني على نحو لا يختلف عن الفحل الصغير".

وبدا أن هاري (38 عاما)، ينظر إلى التجربة بشكل سلبي، حيث قال: "من بين العديد من الأشياء التي كانت خاطئة. لقد حدث ذلك في حقل عشبي خلف حانة مزدحمة".

وعلى الرغم من أنه لم يحدد المرأة بالاسم ولم يقل وقت حدوث تلك المداعبة القصيرة، فقد انتشرت الشائعات لسنوات بأنه فقد عذريته أمام إليزابيث هيرلي، التي تكبره بـ19 عاما عندما كان مراهقا.

لكن هيرلي (57 عاما) نفت بشدة هذه التكهنات في ديسمبر الماضي.

واشتهر هاري بارتباطه بتشيلسي ديفي (37 عاما)، من 2004 إلى 2011. كما كان مرتبطا بشكل رومانسي بالراحلة كارولين فلاك، وكاميلا رومستراند، وإيلي غولدنغ، قبل أن ينهي علاقاته العابرة بزواجه من الممثلة الأمريكية ميغان ماركل في عام 2016.

وفي مكان آخر من كتابه، يتحدث هاري بصراحة عن عضوه الذكري، بل ويغلق الشائعات القديمة بالقول إنه وشقيقه الأمير وليام غير مختونين.

حيث كتب هاري: "كان عضوي الذكري موضوعا عاما، وفي الواقع كان هناك بعض الفضول لدى الجمهور، الصحافة كتبت عن ذلك على نطاق واسع. كان هناك عدد لا يحصى من القصص في الكتب والصحف، أنا وويليام لم نختن".

ويضيف: "لقد حرمنا من ذلك، كما قالوا جميعا، أخبرونا أن فرصة الإصابة بقضمة الصقيع في القضيب تكون أكبر بكثير إذا لم نكن مختونين، لقد كانت كل القصص خاطئة. أخبروني إياها عندما كنت طفلا".

وقدم هاري عدة ادعاءات مثيرة للجدل في مذكراته، حيث اتهم دوق ساسكس والده، الملك تشارلز الثالث، بوصفه لهاري بأنه "احتياطي"، وقال (تشارلز) إن عمله تم بعد أن أنجبت الأميرة ديانا الأمير هاري.

كما زعم هاري أن شقيقه ويليام وزوجته كيت، لعبا دورا في قراره الشائن بارتداء زي نازي في حفل تنكري في عام 2005.

وفي إشارة إلى ويليام باعتباره "شقيقه الحبيب وعدوه اللدود"، زعم هاري أيضا في الكتاب أن ويليام هاجمه جسديا بعد أن دخل في شجار حول ماركل في عام 2019.

ودخل دوق ودوقة ساسكس (هاري وماركل) في عداء مع أفراد من العائلة الملكية بعد تخليهما عن ألقابهما الملكية في عام 2020. ومنذ ذلك الحين انتقل هاري وماركل إلى كاليفورنيا مع ابنهما أرشي، 3 أعوام، وابنتهما ليليبيت، عام واحد.

المصدر: الصفحة السادسة