اكتشف باحثون من غانا ودول أسيوية، أن البعوض الناقل لحمى الضنك وأمراض أخرى في بعض مناطق آسيا طور "مقاومة مخيفة" للمبيدات الحشرية.
ويشير موقع Thaiger التايلاندي، إلى أنه وفقا للباحثين، أدت سلسلة من الطفرات إلى جعل قسم من البعوض محصنا من تأثير المواد الكيميائية القائمة على البيرثرويد (مركب عضوي) والتي ينتشر استخدامها في المبيدات الحشرية. فقد اتضح أنه في بعض الحالات "زادت مقاومة الحشرات ألف مرة".
وتشير الدراسة، إلى أن، "كمية المبيدات المستخدمة التي تقتل عادة ما يقرب من 100 بالمئة من البعوض، تقتل فقط 7 بالمئة من هذا البعوض. وإن زيادة الكمية بعشرة أضعاف تقتل فقط 30 بالمئة من هذا البعوض المقاوم".
ووفقا للباحثين، البشرية "بحاجة ماسة إلى طرق جديدة لمكافحة هذا البعوض المقاوم".
وقد اقترح العلماء عدة طرق لحل هذه المشكلة، بما فيها ابتكار أنواع جديدة من المركبات الكيميائية واستخدامها في المبيدات الحشرية لمكافحة هذا البعوض، وتقليل احتمال حصول طفرات جديدة.
ويشير الموقع، إلى أن مقاومة الحشرات للمبيدات كانت مشكلة معروفة منذ سنوات. بيد أن حجم هذه المشكلة ظهر أكبر مما كان يتوقع سابقا.
المصدر: نوفوستي