قال الصحفي علي منصور مقراط ان معاناة الناس في عدن وبعض المحافظات المحررة وصلت إلى الحد الذي لايطاق ولم يعد يحمتل جراء انهيار خدمات الكهرباء والمياه والصحة وغلا المعيشة وسقوط العملة والمرتبات ،
لافتاً ماذا تتوقعون من المواطن الذي فقد كل شيء في حياته وصار يواجه الموت والحقيقة الناس يموتون يوميأ من الجوع والفقر المدقع وانعدام الغذاء والدواء وعجزهم من شرائه
واعتبر مقراط خروج الناس إلى الشوارع محتجين من هروب الحكومة عن تلبية الحد الادنى من متطلباتهم حق مشروع ووصمة عار لمن يتجرأ بقمعهم واطلاق الرصاص على المتظاهرين العزل
واضاف رئيس صحيفة الجيش الصحفي العميد علي منصور مقراط لم أتوقع أن تأتي قوات امنية افرادها هم من هذا الشعب وصميم معاناته يطلقون الرصاص الحي صوب المتظاهربن في الشوارع والطرقات مهما عطلوا حركة السير الأهم أنهم لايتوحهون إلى اقتحام المؤسسات واي أعمال تخريبية بالممتلكات العامة والخاصة
واشار إلى أن واقعة مساء أمس بقمع المحتجين واصابة عدد من المواطنين جريمة لاتغتفر
مبينا لازلت مصدوم وغير مصدق أن يحدث هذا ، وزاد أن الاخبار اتهمت جنود قوات العاصفة وقائدها اوسان العنشلي وكان الخبر كاذبا أنا أعرف هذه الوحدة وجنودها مؤهلين ومدربين ويمتلكون الوعي والصبر وليس متهورين ولن يقدمون على حماقات غير محسوبة وبالفعل تم نفي ذلك بعدم مشاركة أي جندي من العاصفة
واختتم مقراط قائلاً : المهم جميع الجنود ابناؤنا واخواننا وعلى المسؤولين في قيادة الانتقالي أن يعوا أن كل عمل محسوب عليهم هم الوحيدين يسيطرون على عدن وبعض محافظات الجنوب وعجزهم عن مواجهة الشارع بالحقائق أو محاولة اسكات الناس بالسلاح والقمع احراق لهم
ونصح مقراط قيادة المجلس الانتقالي بعدم رمي المسؤولية على الاخرين أو ماتسمى الشرعية فهم اليوم مشاركين في السلطة وصنع القرار من أعلى هرم وهو المجلس الرئاسي إلى الحكومة والمحافظ والامن لن يصدق الشعب الاعذار والمبررات وصل به الحال إلى الحضيض وصمتكم يزيد ردود الافعال ، اخرجوا وقولوا الحقيقة أو على الأقل يقدم وزراء الانتقالي استقالاتهم هل يتجرأون أم فقط اجتماعات طارئة وبيانات تهديد ووعيد من بعيد إلى بعيد
كمن يهزها وهي في الجفير