كتب العميد عبدالقوي باعش مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، معلقا على تسريبات المسودة التي تحتوي على مخرجات لحل الازمة اليمنية.
وقال باعش في صفحته على منصة فيسبوك: " نثمن ونقدر كل الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع وإحلال السلام في اليمن ونأمل من رعاة تلك الجهود التدرج في وضع آلية الحلول والمعالجات
الإنسانية أولا مثل إعادة تأهيل المطارات وفتحها وكذا الطرقات وتوحيد العملة المحلية ودفع المرتبات واستئناف تصدير النفط وتوريد جميع موارد الدولة إلى البنك المركزي وتحسين الخدمات بشكل عام كمرحلة أولى".
وأضاف:" ذلك سوف يثبت جدية الأطراف في إنهاء الصراع والدخول في عملية سياسية أساسها الثقة والصدق والالتزام بتنفيذ كل بنود المرحلة الإنسانية الأولى، من هنا ممكن البناء على باقي المراحل".
وأشار أن عدم الالتزام بما اقترحه ضمن المرحلة الأولى يعد إهدار للوقت والجهد والمال وتسجيل فشل يضاف إلى سابقاتها.
وقال :" كلنا نريد السلام مع التأكيد على استعدادنا لمواصلة الحرب إن لم يلتزم الانقلابيين بالسلام ونثق أن الرعاة الدوليين والاقليميين والأشقاء في الدول العربية والإسلامية ودول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية الشقيقة تتفهم أسباب الأزمة والحرب و الأطراف التي تتملص وتراوغ وتتمرد على كل الاتفاقيات والالتزامات التعهدات فتلك الاطراف تدرك أن السلام والأمن والاستقرار ينهي نهب المال العام والخاص وينهي الظلم والاستبداد بحق الشعب.