أكد أ.دخالد عمر باسليم وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني لقطاع الشؤون التعليمية، أن التصنيف الوطني للجامعات اليمنية يعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين مستوى مخرجات الجامعات، وبالتالي رفع مستوى التعليم العالي في بلادنا. وأشار إلى أن هذا التصنيف يساعد على تقييم أداء الجامعات ويعزز من تنافسيتها محليًا وإقليمياً ودوليًا في فترات لاحقة.
وأوضح أن التصنيف يعتمد على خمسة معايير موضوعية تشمل جودة عملية التعليم والتعلم، والبحث العلمي والنشر، والعالمية، والخريجين والعلاقة مع المجتمع، بما يسهم في تعزيز البيئة الأكاديمية وتحفيز الجامعات على تحسين برامجها التعليمية واتباع منهجية الإبتكار والتطوير المستمر للمناهج.
كما دعا البروفسور د. باسليم الجامعات إلى الاستفادة من نتائج التصنيف لتطوير خططها الاستراتيجية، وتبني أفضل الممارسات العالمية في التعليم والبحث. وأكد أن هذا الجهد يتماشى مع رؤية الوزارة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى التعليم العالي.
وفي ختام حديثه، أكد على أهمية التعاون بين الجامعات الحكومية والأهلية فيما بينها ومع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لتعزيز فرص البحث والابتكار، مما يؤدي إلى تحسين جودة التعليم ويعود بالنفع على المجتمع ككل.