المروءة لا تزال حية
الإتحاد نت

فارس العدني

 

لم تضع المروءة ولم يغب الوفاء ما دام بيننا رجال يضيئون الطريق بأفعالهم. لقد جسّد رجل الخير العيسائي أسمى معاني الوفاء بدعمه لأخيه الطيار العبار، فكان الموقف شاهدًا على أن التكافل ليس شعارًا، بل ممارسة حيّة تنبض بالصدق والإخلاص.

 

وفي المقابل، لا يمكن أن يُغفل الإنصاف ذكر الأخ زكي يافعي، صاحب الروح النقية والمبادرات الإنسانية المتدفقة. رجل آمن أن قيمة الإنسان بما يقدّمه للآخرين، فكان حضوره في ميادين الخير عنوانًا للعطاء بلا منّة ولا انتظار.

 

إن أمثال هؤلاء يؤكدون أن المروءة والوفاء لم تزل باقية، وأن الخير حاضر في قلوب من يخلصون ويعملون، بارك الله في فاعلي الخير وجزى الله خيرًا من دلّ عليه

متعلقات