السفير اليزيدي يبحث تعزيز التعاون الثنائي في التعليم الفني بين بلادنا والجزائر
الإتحاد نت

عُقد في العاصمة الجزائرية لقاء هام جمع سعادة سفير بلادنا، الأستاذ علي محمد اليزيدي، بمعالي وزيرة التكوين والتعليم المهنيين الجزائرية، الدكتورة نسيمة ارحاب، في مبنى الوزارة.

 

 وقد جاء هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات التاريخية والراسخة بين البلدين الشقيقين وتوسيع آفاق التعاون في مجال التعليم الفني والتدريب المهني. وقدّم سعادة السفير في بداية اللقاء التهنئة لمعالي الوزيرة بمناسبة تعيينها مؤخراً، مثمّناً الدعم الجزائري المستمر لبلادنا في هذا المجال، ومستعرضاً جوانب التعاون القائمة في مختلف المجالات.

 

من جانبها، رحبت معالي الوزيرة السيدة ارحاب بسعادة السفير والمستشار الثقافي، مؤكدةً على البعد التاريخي والقومي الذي يربط الشعبين الشقيقين، وأبدت الاستعداد الكبير والتفاعل الإيجابي والدعم اللامحدود لتوسيع الشراكة في مجال التعليم الفني، وذلك في ضوء مخرجات الاجتماع الأول للجنة الفنية المشتركة الذي عُقد في يوليو الماضي وخطة العمل المتفق عليها والجدول الزمني المحدد لها. وأعلنت الوزيرة عن خطوات عملية فعالة تشمل مضاعفة عدد المنح الدراسية وتسهيل إجراءات سفر ووصول الطلاب المستفيدين بدعم جزائري مباشر، والعمل على إنشاء منصة رقمية متخصصة لتكوين وتأهيل المدربين والمدرسين.

 

 

وفي إطار الدعم المباشر، أكدت معالي الوزيرة على أهمية وضرورة التدخل من الجانب الجزائري لإعادة البنية التحتية لمعهدي "الأوراس" و"هواري بومدين" في الإنشاء وإعادة التأهيل والتشغيل، ووضع تصورات لإنشاء تخصصات فنية وتقنية حديثة ذات معايير عالمية عالية المستوى، بالإضافة إلى إمكانية التدخل في عدد من المعاهد الأخرى في مختلف المحافظات حيث تسمح الظروف الأمنية واللوجستية بذلك.

 

 وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على سرعة الرفع بالدراسات والمراسلات المطلوبة إلى وزارة التكوين والتعليم المهنيين، لتقوم الوزارة بدورها بتوجيهها إلى الجهات المعنية في وزارة الخارجية الجزائرية والوكالة الجزائرية للتعاون الدولي لبدء مراحل التنفيذ والتمويل لهذه المشاريع الحيوية. 

 

حضر اللقاء من الجانب الجزائري كل من السيد بولقرون رشيد، مدير ديوان الوزارة، والأستاذ ساعد فراحتة، مدير مديرية الدراسات والتعاون، كما حضر من السفارة الدكتور عوض الضيف، المستشار الثقافي.

متعلقات