"هتلر" لا يزال يسبب المشكلات

حكمت محكمة نمساوية حكما جديدا عقب شراء السلطات النمساوية البيت الذي ولد فيه، أدولف هتلر، زعيم الرايخ الثالث في ألمانيا.

 

ونقلت "روسيا اليوم"، عن موقع "The Local" للأخبار المحلية، أن دفع تعويض لمالكة البيت، الذي ولد فيه هتلر، جريلند بومير، اتخذ منعطفا جديدا بعد أن أصدرت محكمة مدينة "Braunau am Inn" النمساوية، في شهر فبراير الجاري، حكما بتعويض مالكة البيت بمبلغ 1.5 مليون يورو، بدلا من المبلغ السابق 310 آلاف يورو.

 

ويرجع قرار المحكمة الجديد إلى الأهمية التاريخية للمبنى، ولكن النيابة العامة النمساوية للشؤون المالية، التي تمثل النمسا في هذه القضية، تعتقد بأن مبلغ التعويض مرتفع جدا، وأن المحكمة لم تأخذ بالاعتبار حجم المدفوعات التي خصصتها الدولة لمالكة المبنى قبل سحبه منها، والأموال التي أنفقتها الدولة للحفاظ على المبنى بحالة جيدة.

 

وقررت الحكومة النمساوية امتلاك المبنى، الذي ولد فيه هتلر، في 20 أبريل عام 1889، لكي لا يصبح مكانا يحج إليه النازيون الجدد، وبعد مقاضاة استمرت لأكثر من سنة مع عائلة بومير، التي تعود لها ملكية المبنى لأكثر من 100 سنة، باتت ملكيته في ديسمبر 2016 تعود للدولة.

متعلقات