ما حقيقةُ خيانة الأمير وليام لكيت ميدلتون مع صديقتها المقرّبة؟

 

نشرتْ مجلةُ “In Touch” الأمريكية خبرًا مفاده أن الأمير ويليام كان على علاقة غرامية بجارته الأرستقراطية وصديقة زوجته، روز هانبري، المعروفة أيضًا بماركيزة تشاملي، قبل عامٍ تقريبًا، عندما كانت كيت ميدلتون حاملاً بطفلها لويس.

وأشارتْ المجلة إلى أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون واجهت الأمير وليام بالأمر عند سماعها تلك المعلومات، لكن الأخير نفاها ضاحكًا. ورغم نفي الأمير إلا أن كيت أمرته بالتوقف عن التواصل مع عائلة تشاملي، لأن ثقتها بوليام اهتزّت، كما أنها أصبحت ترى علاقتهما من منظور مختلف تمامًا، ولكن انفصال الزوجين أمرٌ مستبعد.

 

وفي وقتٍ سابق انتشرت عدّة تقارير صحفية، زعمت بأن هناك خلافًا حادًا نشب بين الصديقتين السابقتين، ولكنهما تتحفظان على ذكر السبب الأساسي للخلاف، وأوردت صحيفة “ذا صن” أن كيت تنظر إلى روز على أنها “منافسة من بيئة ريفية”، وطلبت من ويليام إبعادها تدريجيًا عن محيطهما الاجتماعي.

كما طرحتْ صحيفة “ديلي ميل” سؤالاً قالت فيه: “هل لدى كيت منافسة من بيئة ريفية؟، لتصبح هذه الشائعة موضوعًا لثرثرة حفلات المجتمع البريطاني على نطاق واسع في الأشهر الأخيرة.

ودفع ذلك وليام إلى إرسال تحذيرات قانونية إلى أكثر من صحيفة، بعد نشرها تفاصيل تلك الشائعات، من خلال المحامين الذين تتعامل معهم العائلة المالكة، وينص إحداها على أن “نشر تكهنات خاطئة تتعلّق بالحياة الشخصية لموكلنا يشكل انتهاكًا لخصوصيته، وفقًا للمادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان: فضلاً عن أن هذه التكهنات مُضللة وتُسبّب الكثير من الضرر”.

متعلقات