أسامة محفوظ
لا يستطيع أي حاقد أو جاحد للنجاح أو ناكر للجميل، أن ينكر الحقيقة الساطعة كسطوع الشمس في عز الظهيرة، المتمثلة بحنكة وحكمة وجهود الإتحاد العام لكرة القدم، ممثلا برئيسه الشيخ أحمد صالح العيسي، التي أثمرت نجاحات وإنجازات منقطعة النظير للرياضة اليمنية ، في أقليميا وعربيا ودوليا، وآخرها الأداء المميز والفوز الكبير الذين حققهما منتخبنا الوطني للناشئين في الجولة الثالثة من تصفيات بطولة كأس آسيا، التي أختتمت أمس الأول بتأهل المنتخب إلى نهائيات تصفيات البطولة 2020 في البحرين. وقبل ذلك أداء وفوز منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في اولى مبارياته في تصفيات بطولتي كأسي العالم وآسيا .
كما لا يستطيع الأفاكون تزوير هذه الحقيقة التي جاءت بفضل جهود ودعم الشيخ أحمد العيسي، وجهود وإرادة المنتخب الوطني للناشئين وجهازيه الفني والإداري، مهما زعموا ومهما رددوا من شائعات ، لأن الواقع يقول أنه لا نجاح يأتي من عدم أو بدون قائد محنك وخطط حديثة ودعم سخي .
ومن هذا المنطلق والواقع ، ندرك ويدرك الجميع بأن من حققوا إنجاز تأهل منتخب الناشئين، الكبير، وعلى رأسهم قيادة اتحاد كرة القدم، لا يمكن أن يلتفتون إلى ما تردده أبواق الإفك والحقد والجحود والنكران، لأن هؤلاء الذين صنعوا هذا الإنجاز همهم وهدفهم مواصلة السير نحو تحقيق المزيد من الانجازات والنجاحات التي تشرف اليمن .. كل اليمن .. وتسعد كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم.
ولا أستبعد مطلقاً أن يكون ختام مشاركة منتخبنا الوطني للناشئين، في نهائيات تصفيات بطولة كأس آسيا، مسك ، بتتويج المنتخب بكأس البطولة، ما دامت العزيمة قوية، لدى قيادة الإتحاد العام لكرة القدم ولدى اللاعبين وجهازيهم الفني والإداري، وما دام الدعم والإهتمام والمتابعة من قبل الاتحاد مستمرين.
في الأخير نقول بملء الفم : شكرا لقائد عبور اليمن إلى نهائيات تصفيات بطولة كأس آسيا 2020 في البحرين، الشيخ أحمد صالح العيسي.. شكرا لمنتخب الناشئين وجهازيه الفني والإداري، الذين كانوا عند مستوى المسؤولية الوطنية ومستوى ثقة قيادة إتحاد كرة القدم ، والذين ثمنوا دعم رئيس الاتحاد لهم . . شكرا للجمهور اليمني في قطر الذي وازر المنتخب وهتف بأسم اليمن بصوت واحد هز المعمورة " بالدم بالروح نفديك يا يمن " و "حيو اليماني. . حيوه" ، ورفع علم اليمن عاليا. . شكرا لكل اليمنيين الذين تسمروا أمام شاشات التلفزة طيلة أوقات المباريات لمتابعة المنتخب والدعاء له بالفوز. .