أضرار وفوائد الزّنجبيل

الاتحادنت/متابعات

    أوضّحت بعض الدّراسات العديد منالتّأثيرات الصحيّة للمواد المُستخلصة من الزّنجبيل، إذ وجد له تأثير في زيادة قوّة انقباض العضلات، كما وجد له تأثيرات مُضادّة لتخثّر الدّم، ومُضاد للأكسدة، وللشّقيقة، وللدّهون، كما أنّه يُحفّز من إفراز اللُّعاب، وعصائر المعدة، والعصارة الصفراويّة، والآتي بعض الفوائد التي يمكن الحصول عليها من تناول شاي الزّنجبيل:         1] مقاومة الالتهابات.[2] تخفيف أعراض الدّوخة، بما فيها الغثيان.[3] تخفيف الغثيان والقيء الذي يحصل خلال 24 ساعة بعد العمليّات الجراحيّة،[4] كما يمكن أن يُخفّف من الدّوخة والغثيان اللّذان يحصلان بسبب العلاج الكيماويّ، أو بسبب دوار الحركة.

     ولكن تختلف نتائج الدّراسات في بعض التأثيرات، حيث تتركّز _كما ذكرت صحيفة موضوع الإلكترونية_ تأثيرات الزّنجبيل المضادة للقيء مباشرة على الجهاز الهضميّ، بخلاف أدوية القيء التي تؤثّر على الجهاز العصبيّ المركزي.

   [١] تخفيف الآلام المرافقة للحيض بدرجات قريبة من دواء الإيبوبروفين وحمض الميفيناميك عندما يتمّ تناوله أثناء الدّورة الشهريّة.[2] تخفيف ألم التهاب المفاصل في حالات الفصال العظاميّ.[3] تحسين الحركة الدوديّة في الجهاز الهضمي.     

 [4] تخفيف الغثيان والقيء المرافقين لبداية الحمل، ولكن يجب استشارة الطّبيب قبل تناول الزّنجبيل أو غيره من الأعشاب خلال الحمل، إذ يعتقد البعض أنّه من الممكن أن يرفع من خطر الإجهاض، خاصّةً عندما يتمّ تناوله بجرعات عالية، و[5] تحفيز عمل جهاز المناعة، كما يساهم الزّنجبيل في تخفيف آلام الروماتيزم، والمفاصل، والعضلات، والصّداع.

   دور الزّنجبيل كمضاد للميكروبات

         ترى بعض الدّراسات أن يمكن أن يكون للزّنجبيل دوراً في وقاية الجينات من التغيّرات السّامة التي تسببها بعض المواد السّامة، كما يمكن أن يكون للزّنجبيل دور إيجابيّ في الحالات الآتية، مع الحاجة إلى المزيد من البحث العلمي لتأكيدها: يمكن أن يساهم الزّنجبيل في محاربة السّرطان. يمكن أن يساعد الزّنجبيل في محاربة السّمنة، وتخفيف تراكم الدّهون في الجسم/ وتخفيف الوزن. خفض سكّر الدّم.[٣] خفض الكوليسترول.  الوقاية من مرض الزّهايمر.  يمكن أن يُحسّن من حالات اضطرابات المعدة، يمكن أن يكون له دور في تسكين آلام العضلات التي تحصل بعد الرّياضة.  التّحسين من حالة الفشل التّنفسي الحاد.المساهمة في علاج حالات فقدان الشهيّة،  تحسين أعراض الزّكام والإنفلونزا.

    وجدت بعض الدّراسات أن تناول الزّنجبيل مع الأقحوان يساهم في التّخفيف من حدّة ومدّة نوبات الشّقيقة.يمكن أن يُحسّن الزّنجبيل من القدرة على البلع في الأشخاص الذين تراجعت قدراتهم على البلع بسبب الجلطات الدماغيّة.

الأعراض الجانبية لشاي الزّنجبيل

     يُعد تناول الزّنجبيل آمناً لغالبية الأشخاص ولا ينتج عنه أي تأثيرات سلبيّة عادة عندما يتمّ تناوله بالجرعات العاديّة، ولكنّه يمكن أن يُسبب بعض الأعراض الجانبية الخفيفة لدى البعض، مثل الحرقة، والإسهال، وتلبُّك المعدة، وزيادة كثافة الدّورة الشهريّة. وعلى الرّغم من أنّ غالبية الأبحاث العلميّة تؤكد أنّ تناول الزّنجبيل لتخفيف الغثيان والدوخة في بداية الحمل يعتبر آمنا، إلا أنّه لا يُفضّل استعماله بكميّات كبيرة لهذا الغرض، كما يجب استشارة الطّبيب قبل تناوله أثناء فترات الحمل والرّضاعة،[٥] ويجب الحذر إذا تناوله أحد المصابين باضطرابات نزيف الدّم؛ نظراً لتأثيره المضادّ لتخثّر الدّم، كما يجب الحذر عند تناوله مع الأدوية التي تزيد ميوعة الدّم وتمنع تخثّره، حيث إنّه يتفاعل معها، ممّا يرفع من خطر النّزيف وظهور الكدمات، كما يجب استشارة الطّبيب قبل تناول الزّنجبيل في حالات حصى المرارة بسبب تأثيره المُحفّز في إفراز العصارة الصّفراء.
 

متعلقات