قضية إسراء غريب تعود للأضواء من جديد بشهادة غريبة من شقيقها

قدم شقيق الفتاة الفلسطينية القتيلة إسراء غريب التي لاقت قضيتها اهتماما فلسطينيا وعربيا واسعا، شهادة غريبة أمام المحكمة خلال الجلسة الرابعة من محاكمة المتهمين في القضية.

 

وقال محمد، شقيق إسراء غريب، وهو طبيب أسنان مقيم في اليونان، ويحمل جنسيتها، في شهادته المشفوعة بالقسم، إن "شقيقته كانت تعاني من إصابتها بمرض نفسي، ومن وجود سحر".

 

وأضاف شقيقها أن العائلة أخرجت ابنتها من المستشفى، بعدما تبين أنها ليست بحاجة إلى علاج جسدي، قائلا إنه تم عرض الفتاة على شيخ، ثم تعرضت لضرب خفيف من أجل السيطرة عليها.

 

والمتهمون بقتل إسراء اثنان من أشقائها وزوج شقيقتها، وربما كانت شهادة شقيقهم، على غرابتها محاولة لإنقاذهم، خاصة أنهم مازالوا ينكرون التهم الموجهة إليهم.

 

وتقول السلطات القضائية الفلسطينية، إنها استمعت لـ41 شاهدا في القضية، مشيرة إلى تأجيل الجلسة المقبلة حتى الـ10 من فبراير المقبل.

 

وكان النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب، قد كشف في سبتمبر الماضي، أن الضرب المفضي إلى الموت هو الذي أدى لمقتل الفتاة.

 

متعلقات