علاج كورونا بدواء "كلوروكين" سام لمرضى السكري

حذّرت نتائج دراسة جديدة من التأثير السام للجمع بين دواء "هيدروكلوروكين" المضاد للملاريا وبين دواء "ميتافورمين" الخاصة بالسكري عند علاج مصاب بكورونا. ولا يزال دواء الملاريا الذي كان الرئيس الأمريكي قد وصفه بأنه "سيغير قواعد اللعبة" قيد التجربة في عدة دول، وقد كشفت دراسة فرنسية حديثة أن 25 بالمائة من مرضى كورونا الذين تناولوه لم ينجح معهم، وأظهرت نتائج الفحص استمرار وجود الفيروس في أجسامهم.

 

ولم تستبعد نتائج الدراسة التي نُشرت عبر شبكة الأبحاث العلمية "بيوريكسيف" إمكانية استخدام دواء "هيدروكلوروكين" لتحقيق فائدة علاجية لبعض مرضى كورونا، شرط أن يكون منفصلاً عن استخدام أدوية السكري.

وكانت دوائر علمية قد اقترحت استخدام دوائين معاً يوصفان لعلاج فيروس نقص المناعة (الإيدز) للسيطرة على كورونا، هما: "لوبينافير" و"ريتونافير"، لكن وفقاً لدراسة صينية تبين أن الجمع بين العلاجين لا يحقق نتائج ذات فائدة لمصابي كورونا.

متعلقات