فتاة تتزوج رجلين في نفس الوقت .. وتُمارس ‘‘الجنس الحرام’’ لمدة 5 سنوات مع أقرب المقربين إليها .. وحينما ذهبت إلى المأذون كانت الصدمة (شاهد)

قبل حوالي 10 سنوات تغيرت حياة «هبة جمعة» من محافظة أسيوط، فقد اختارت اختيارا خاطئا بزواجها من الشخص الخاطئ، ظلت تدفع ثمن هذا الاختيار حتى الآن، وقعت ضحية مأذونين، خلال زيجاتها الاثنتين، حاولت أن تخرج من الخطأ الأول فوقعت في الثاني، مجموعة من المشكلات التي لا تتنهي بسبب استغلال جهل بعض السيدات بالقوانين، قصة «هبة»، قصتين، وربما ثلاثة، مليئة بالتفاصيل التي لا تخرج من محكمة الأسرة، تبدأ بالزواج، والرغبة في عيش حياة هنيئة، وتنتهي بالإجبار على الطلاق، وتسريح بغير معروف، حتى إنها جمعت بين زوجين دون علمها، وطلقت صوريا وعاشت في الحرام، وفيما يلي تفاصيل ما تعرضت له «هبة» خلال حياتها.

 

هبة

 

آ 

 

قصة الزواج الأولي

 

بدأت «هبة»، حديثها متباهية بما وصلت إلى فقد استطاعت أن تعزل أول مأوذون تسبب في أذاها خلال حياتها الزوجية، أما الثاني فقد أوقفته عن العمل، ففي عام 2012، تزوجت «هبة»، من رجل لديه 3 من الأبناء في أسيوط، «ضابط وطيار ورئيس محكمة»، كانت تبلغ من العمر 24 عاما، ويبلغ زوجها من العمر 56 عاما، كان هذا الفارق الكبير، مقابله الانتماء لأسرة عريقة، ليس لديها مشكلات مادية.

 

تروي «هبة» تفاصيل زيجتها الأولى: «الراجل كان عايز يعيش حياته ولكن خايف أحسن ابنه يرفع ايده عنه، وساعتها كتب عليا بس موداش الشهادة للسجل المدني، عقد الجواز متوثقش، عشان لو حبينا نطلع أي أوراق رسمية منلاقيش، ولا أعرف أجيب ولد واسميه باسمه ولا اكتبه في بطاقتي».

 

5 سنين عاشتها «هبة»، مع زوجها، إلى أن خرجت عليها سمعة سيئة في أسيوط من المحيطين بها، «في ناس وصلت لابنه المستشار ان أبوك ماشي غلط ومعهوش قسيمة خافيها، رحت السجل المدني ملقتش قسيمة، فابن جوزي قاله طلقها وجوزي رفض يطلقني، واكتشفت انه متفق مع المأذون ومديله فلوس أنه ميكتبش المدام التانية في السجل المدني»، حينها استطاعت «هبة»، أن تشتكي المأذون وتوقفه عن العمل، لأن المحكمة وجدت له سابقة تزوير مشابهة. 

 

 

 

 

 

طلبت «هبة» الطلاق رسميا بعد إثبات الزواج، ولكن نجل زوجها رفض، «قالي تاخدي كام وتسيبك من قضية الجنايات على أبويا والمأذون، ساعتها قلت أخد كل حقوقي، وفعلا أخدت منه بيت و300 ألف جنيه، و200 جرام دهب، وكل واحد راح لحاله، واطلقت بحكم قضائي في المحكمة، ورغم كده الراجل كان عايز يرجعني بعد ما ابنه سافر تاني لأنه عايش بره، بس أنا رفضت لأني خفت من ابنه».

 

رغم ذلك لم تندم «هبة»، على تلك الزيجة، «متجوز وانا عارفة، معاه عذره ولما اختلفنا ملفقليش قضية ولا قالي هعملك صور وتعيشي معايا خدامة تحت رجلي، ابنه كان مستشار بس مفتراش عليا ولا لفقلي قضية ولا راح قال مراة ابويا ماشية غلط قالي تروحي لحالك، وساعتها لو قعدت يبقى معنديش كرامة، وأخدت منه حقي الشرعي، واخده بيت و200 جرام دهب و150 ألف مؤخر صداق، وأخدت حوالي 70 ألف حقوقي بعد الطلاق».

 

قصة الزواج الثانية

 

جمعت هبة شتات نفسها، وبدأت من جديد مع شاب آخر، تروي لـ«هن»، «اتقدملي، وأول واحد دق بابي وافقت عليه، وأهلي قالولي ده أحسن وعلى قدنا وعشان لو هتخلفي، لأن جوزي الأولاني شرط عليا مخلفش، وساعتها وافقت، بس حصل حاجة دمرتلي حياتي، طلعنا بره البلد عشان نكتب العقد، عند مأذون من بره المركز بتاعنا، بحجة ان عنده بنت عم معاقة، قالي هي قسمتي ولازم اتجوزها، فحرام عشان متعرفش نتجوز بره، وعشان لو اتجوزتها هبقى بتعذب ولو متجوزتهاش هكسر قلبها».

 

وافقته «هبة جمعة»، البالغة من العمر 34 عاما، فخدعت لثاني مرة، وزور أوراق زواجها وطلاقها، «بعد العدة بـ3 أيام رحت للمأذون، طلع مصور الدفتر وعنده نسخة منه، عشان زواج القاصرات، وكتب كتابي في الدفتر المصور عشان أنا من مركز تاني، وكانت كل توقيعاتنا وكل حاجة على دفتر مصوره»، ومنذ هذا الحين ولمدة حوالي 5 سنوات كانت حياة الثنائي مثالية، «انا عايشة على عزال بيتي الأولاني، ومبروحش في حتة، مكنتش محتاجة القسيمة، وكانت الحياة حلوة وخد وهات الفلوس بينا عادي».

 

 

 

 

 

جاءت الصاعقة، وسمعت «هبة»، أن لزوجها سمعة سيئة، «في 2019 انه بياكل مال الناس وفي فلوس حرام بيدخلها عليا البيت وانا كنت بديله فلوسنا اللي بصرف بسلفه مبيرجعش ساعتها قالي والله هتعدل بس اضمنيني عند واحد بوصل أمانة وفي المقابل هجيب من دراعي وهصرف عليكي، ده وعد» ازدادت المشكلات رغم ذلك، وطلقها زوجها، ولكنه أعادها مرة أخرى، ولكن بعقد زواج عرفي، «وفعلا جاب ورقة بشهود على نفسه وشرط جزائي بلميون جنيه لو عمل معايا كدة تاني»، إلا أن زوجها أعاد نفس الكرة وبدأ في اقتراض الأموال دون إعادتها، «نفس الموال هاتي فلوس وانا زهقت ومليت ورفضت اديله فلوس، وقالي آخر طلب هطلبه منك اضمنيني عند راجل غني، تاجر وامضي وصل أمانة على نفسك بـ10 آلاف جنيه، ساعتها وافقت وقلت دي آخر فرصة».

 

تروي هبة، «رحنا لواحد غني عنده فيلا تحت الإشاء، عشان امضى على وصل 

متعلقات