"أمانى وصدّام".. "عروسى طنطا" من "كوشة الفرح" إلى المشرحة

لحظات قليلة كانت كفيلة بتحويل المشهد من انتظارهما أمام قاعة العرس إلى انتظارهما أمام مشرحة المستشفى.. تبدلت الفرحة والضحكات إلى دموع وسط صراخ ونواح كانا قبل قليل زغاريد.. الكل بات مستسلماً لقضاء الله، وكل همهم تشييع جثامين ضحايا الفرح.

 

أوتوبيس دهس "سيارة الزفّة" فقتل 4 مواطنين

فاجعة سرت على وجوه أسرتى العروسين «صدام سليمان» و«أمانى نظمى» من قرية «ميت يزيد» بمركز السنطة فى محافظة الغربية، بعد وفاة 4 بينهم العروسان فى أثناء استقلالهم سيارة ملاكى احتفاء بليلة الزفاف، اصطدمت بأوتوبيس نقل جماعى بطريق «طنطا - المحلة»، ما أسفر عن مصرع الضحايا وإصابة 8 آخرين. وأمام مشرحة مستشفى المجمع الطبى للهيئة العامة للتأمين الصحى بشارع البحر الرئيسى بطنطا، انتظر أفراد الأسرتين حتى الساعات الأولى من فجر أمس، لتسلم جثث أبنائهم الأربعة والصلاة عليهم بالمسجد الكبير ودفنهم بمقابر قريتهم. حسناء على، ابنة خال العروس، جلست على باب المشرحة تردد: «لله الأمر من قبل ومن بعد.. بنتنا راحت مننا.. يا رب ارحمها، كلنا كنا فى الزفة متجهين للقاعة وفوجئنا بانحراف أوتوبيس النقل الجماعى بعد انفجار إطاره الأمامى، ليصطدم بالسيارة الملاكى التى يستقلها العروسان وشقيقتها الصغرى وزميلتها».

متعلقات