محمد عبدالله القادري
اجماع دولي للوقوف مع الرئيس هادي لحل المشكلة اليمنية

تستغرب من سخافة عقول البعض ، يكتب مدعياً هناك اجماع دولي للتخلص من الرئيس هادي باعتباره المعرقل لحل المشكلة اليمنية ، هؤلاء الواهمون الذين هم في الاصل يقفون مع المشكلة اليمنية لا مع حلها ، يتوهمون حسب ميولهم ويحاولون مغالطة انفسهم لدعم مواقفهم التي هي جزء من الشراكة في صنع  المشكلة ان لم يكونوا هم المشكلة كلها ، والاعجب انهم يتخيلون من داخل غرفهم المظلمة ان تمنياتهم تحققت ، وان المجتمع الدولي والعالم يقف معهم ، فيكذبون على المجتمع الدولي ويسيئون له ويشوهون بصورته.

فخامة الوالد الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه الله ، كان صعوده للرئاسة كحل للمشكلة اليمنية ، وبسبب الوقوف ضد الرئيس هادي الذي يعتبر وقوف ضد الحل ، وايضاً بسبب الوقوف ضد الحلول التي قدمها الرئيس الحل ، توسعت المشكلة اليمنية وتفرعت حتى وصل الأمر ما نشاهده اليوم .

لو وقف الجميع مع الحل المتمثل بالرئيس هادي  الذي صعد كحل للمشكلة اليمنية ، لما وجدت المشكلة واصبحت بهذا الشكل وهذه الصورة .

من صعد كحل للمشكلة فيجب بقاءه والوقوف معه للتخلص من المشكلة ، اما في حالة التخلص منه فذلك يعتبر حفاظاً على المشكلة والوقوف معها والتخلص من الحل لها .

فالوقوف مع هادي هو وقوف لحل المشكلة اليمنية.

والتخلص من هادي معناه بقاء المشكلة اليمنية .

ما هي مشكلة هادي حتى تريدون التخلص منه .

هادي بقاءه يعتبر مشروع حل .

هادي الوقوف معه معناه الوقوف مع مشروع استعادة الدولة لتخليص اليمن من المشكلة المتمثلة في مشروع  الانقلاب على الدولة والمشاريع الاخرى التي تحارب الدولة الشرعية بما تحمله من مشاريع مضادة لمشروعها.

التخلص من هادي معناه التخلص من مشروع الدولة ومشروع استقرار اليمن وأمنه ، وهذا ما يخدم المشكلة اليمنية ويغذي جذورها .

هناك اجماع دولي يعترف بهادي .

وهناك اجماع دولي للوقوف مع هادي .

هادي الرئيس الشرعي الذي لا يستطيع المجتمع الدولي والعالم الاعتراف الا به والتخاطب إلا معه .

هادي ممثل اليمن ومن يريد الوقوف مع اليمن سيقف مع ممثله ، واي وقوف ضد ممثله يعتبر وقوف ضد اليمن وضد مصلحته وضد دولته الشرعية .

اي وقوف ضد هادي معناه وقوف مع مشروع الفوضى والصراع ... وقوف مع المشروع الفارسي ومشاريع اللادولة وهو ما يعتبر وقوف مع المشكلة اليمنية بالفعل .