علي منصور مقراط
مقراط : المجلس الانتقالي والجنوبيين يستحوذون على النصيب الأكبر من السلطة والقرار ولايتعاملون بعقلية مشروع دولة

وصف صحافي القيادات والمسؤولين الجنوبيين في المجلس الانتقالي وخارجه بالعاجزين عن اتخاذ زمام المبادرة لانقاذ شعبهم من ويلات الجوع والفقر والموت اليومي

 

وذكر الصحفي علي منصور مقراط أن المجلس الانتقالي الذي يتعذر برمي فشله تجاه التزاماته بالشرعية فهو يستحوذ على اغلب المناصب فيها مجلس القيادة الرئاسي الزبيدي وابوزرعة والبحسني أعضاء فيه

 

لافتاً محافظة عدن عاصمة الشرعية يديرها الانتقالي من المحافظ لملس إلى جنود حماية معاشيق والنقاط والمطار والبنك والموانئ.

 

وتابع الصحفي المعروف علي مقراط قائلاً أن وزراء من الانتقالي تجاوزت سلطاتهم ونفوذهم في القرار والمال رئيس الحكومة السابق معين عبدالملك والحالي د. احمد عوض بن مبارك. وتاكيداً لما نقوله فإن وزير النقل عبدالسلام حميد ووزير الزراعة والأسماك السقطري يتجاوزون القوانين والانظمة واللوائح بتغيير وتعيين وكلاء ورؤساء مصالح في وزاراتهم معينين بقرار جمهوري وحين يعترض رئيس الوزراء ويرفض هذه التجاوزات لا يعبرونها ويمشون كلامهم تحت شعار الاقرباء أولى بالمعروف ولا حول ولاقوة لرئيس الحكومة. ومثلهم وزير الشؤون الاجتماعية الزعوري الذي أقدم اليومين الماضيين على توقيف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن انحيازا واضحا وفاضحا إلى نقابة الانتقالي الغير معترف بها لاعربيا ولا دولياً

 

واكد مقراط أن سلطة الامر الواقع في عدن وبعض المحافظات الجنوبية عاجزة وفاشلة من اساسها وترمي بالاكاذيب والاعذار على الشرعية وهي الشرعية الحقيقية ، مبيناً الأيام اثبتت أن هؤلاء يستغلون ظروف الحرب ويرتبون اوضاعهم والمقربين منهم في تحويش الاموال ونهب الاراضي والجبايات وبشكل مناطقي عنصري مفزع ويعملون بعقلية الهاربين وسلطتهم مؤقتة لايمتلكون مشروع دولة لاسبوع واحد فقط .

 

واردف أن الشعب منهك لا يستطيع حتى الخروج للاحتجاج ورفض هذا الواقع المظلم الذي صنعه هؤلاء الاصنام الجاثمة على انفاسه

 

واختتم مقراط قائلاً : أعرف كثير من قيادات الانتقالي المخلصين الشرفاء في اعلى هيئاته القيادية يرفضون بشده هذا النزق المناطقي الوقح لكنهم يخشون ردة الفعل إذا تكلموا ومنها شعارات التخوين التي باتت تحمي المزايدين والمطبلين والعقول السليطية الهاوية وصبركم لن تستمر ولن تدوم ستذوب وتنتهي قريبا ولن تترك ألا ذكرى الخزي والعار في تاريخ هذه المرحلة والله على ما نقوله شهيد