قل ولا تقل

الفاظ وعبارات نهت عنها الشريعة وحذر منها أهل العلم تمس في عقيدة المسلم، وللأسف الشديد أغلبنا يستعملها فى حياته اليومية سنين طويله ولا يدري مالخطأ فيها

 أمثال محرمة يجهلها كثير من الناس تمس بعقيدة المسلم :


( ظلمني ظلمه الله)

| لا تجوز بأي حال، لأن الله لا يظلم مثقال ذرة، قال تعالى:
|{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا }
| بل إن أراد بها صاحبها ظاهرها كفر والعياذ بالله.

( نسيتني نسيك الموت)

| عبارة خاطئة لأن الموت لا ينسى أحدا، وكل نفس ذائقة الموت.

( أدام الله أيامك)

| من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الأيام محال مناف لقوله تعالي :
|{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ }
وقوله تعالى:
|{ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ }

( دفن إلى مثواه الأخير)

| عبارة خاطئة في ظاهرها لأن القبر ليس هو المثوى الأخير، فالمثوى الأخير هو الجنة أو النار.

مصطلح ( فكر إسلامي )

| من الألفاظ التي يحذر عنها ، إذ مقتضاها أننا جعلنا الإسلام عبارة عن أفكار قابلة للأخذ والرد

وهذا خطر عظيم أدخله علينا أعداء الإسلام من حيث لا نشعر .

( والله فلان ما يستاهل ما أصابه):

| وهذه لا يجوز استعمالها؛ لأنه اعتراض على الله جل وعلا في حكمه وقضائه، إذ معناها أن ما أصاب فلانًا من مرض، أو محنة، أو موت ونحو ذلك لا يستحقه، وهذا طعن في حكمة الله - سبحانه

( بالرفاء والبنين)،

قولها عند التهنئة بالزواج مكروهة،
قال الأنصاري في أسنى المطالب:
( ويكره أن يقال بالرفاء والبنين لخبر ورد بالنهي عنه، لأنه من ألفاظ الجاهلية.) ا.هـ

عبارة( ربنا إفتكر فلان)

| لا تجوز أيضاً لأنه يفهم منها أنه كان ناسياً له ثم تذكره، والله تعالى يقول:
|{... وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا }

 ( اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه)
| سبب النهي: لأن فيه سوء أدب مع الله تعالى فكأنه يقول "يا رب افعل ما شئت ولكن ألطف فيه ، ففيه منافاة للحديث:
"لا يرد القضاء إلا الدعاء."

( رزق الهُبل على المجانين )

 هذا مثل خاطئ
 فالرزاق هو الله وحده سبحانه وتعالى..
ولا أحد يملك لنفسه ولا لغيره رزقاً ولا نفعاً و لاموتاً ولا نشوراً،
قال الله فى كتابه العزيز:
{ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }[الذاريات:58]..

| فالرزق بيد الله وحده سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى

( فلان لايرحم ولا يخلى رحمة ربنا تنزل )

 كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق ..
فالله سبحانه له القدرة المطلقة فلا يعجزه شيء أبدا،
قال الله جل و علا :
{ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }[فاطر:2]
 فمن هذا المخلوق الضعيف الذى يستطيع أن يمنع رحمة الله أن تنزل ،
 فهذا القول لا يجوز ..!

- ( أنا عبد مأمور )

هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الأحد القهار،
هي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله ،
و الحقيقة غير ذلك ، فكل إنسان مسئول عن أفعاله مسئولية كاملة ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق،
فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما :
 عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال :
《 على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ’ ..》[مُتَّفَقٌ عَلَيهِ].

( البقيه في حيــاتك )

 ما هذه البقية .. ,
 لاحول ولا قوه إلا بالله هل يموت إنسان قبل انقضاء عمره بحيث يرث الباقي أحد أوليائه ،
سبحان الله هذا بهتان عظيم .
فالميت يموت وقد استوفى أجله تماماُ ، ولم يتقدم ولم يتأخر فأين تلك البقية ؟
قال تعالى :
{ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ }[الأعراف:34]

-( لاحول الله )

وهذا إختصار قبيح لأنه يغير المعنى ..
 بينما ( لا حول ولا قوة ) هنا نفي ثم إثبات ( إلا بالله)
| لذلك قل :(لا حول ولا قوة إلا بالله)

-(عملت الذي عليا والباقي على الله )

هذه الكلمة دائما ما تتردد وخاصة على لسان بعض الأطباء ومن أنجز عملا ..
 وهي مذمومة شرعأ ..
 والواجب علينا التأدب مع الله ..
 والأحرى أن يقال :
 أديت ماعليَّ والتوفيق من الله .. أو بيد الله ..

- ( شاء القدر )

 وهذا خطاء لأن القدر أمر معنوي والله هو الذي يشاء سبحانه ..

- ( فلان شكله غلط )

وهذا من أعظم الأخطاء الجارية على ألسنة الناس ..
 لأن فيه تسخط وسخرية من خلق الله لهذا الشخص
 قال تعالى :
{ لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } ..[التين:4]
| أي : في أحسن صورة.
 ( الله يلعن , اليوم ,أو الســاعة : التي عرفتك فيها )
 نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الدهر ،فكيف بلعنه؟
 اللعن ( الطرد من رحمة الله )
 وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{ قال الله تعالى (( يؤذيني ابن آدم , يسب الدهر , وأنا الدهر)).

متعلقات