ابتكار ملابس قابلة للأكل في كوريا الشمالية

سيكون بإمكان هواة التخييم وتسلق الجبال، والأشخاص الذين يحبون الإبحار، ممارسة هواياتهم دون خوف من احتمال نفاد الطعام أو التعرض للجوع، إذ دشَّنت كوريا الشمالية خط إنتاج أنواع جديدة من الملابس بعضها صالح للأكل والآخر يرصد الحالة الصحية للجسم.

 

ونشرت الحكومة الكورية الشمالية عددًا من السترات في دليل مصور ضمن حملة إعلانية كبرى، وقالت، إن هذه السترات تعتبر مثالية للأشخاص الذين يحبون الإبحار والاستكشاف وتسلق الجبال، ممن قد تتقطع بهم السبل، وفقا للخبر الذي قرأته زهرة رامي، يوم الثلاثاء، على نجوم إف إم، عبر برنامج “عيش صباحك”.

 

وقد حِيكت بعض الملابس من أقمشة فلنيت صناعية تتضمن كميات قليلة من البروتين والأحماض الأمينية وعصير الفواكه والمغنيسيوم والحديد والكالسيوم، لتجنب الجوع، وهناك ملابس أخرى ذات أكمام ذكية، يمكن أن ترصد أو تشعر بالحالة الصحية للجسم البشري، بحسب ما نشره موقع “Mirror”.

 

وضم خط الملابس أيضا تصاميم نسائية مقلدة لماركات عالمية مثل “شانيل” و”جوتشي”.

 

وكانت هناك محاولات سابقة قامت بها عدة شركات لإدخال الفواكه والمواد الغذائية في إنتاج الملابس، من بينها قيام شركة “سوبر داي كومباني” الإيطالية للنسيج، بتصميم مجموعة من الملابس تنبعث منها رائحة الفاكهة، أو يمكن شمها من خلال فركها بالأصابع بلطف.

 

وقالت الشركة، إنَّ بإمكان الزبون الاختيار من لائحة طويلة تضم توت الأرض (الفراولة أو الفريز) والليمون وغيرهما من الفاكهة التي يريد أن ينبعث عبيرها دائمًا من ملابسه.

 

وقال مخترع هذه التقنية ريكاردو كيابيني: «أردنا أن تكون الرائحة دائمة، وأعتقد أننا نجحنا في النهاية، إذ يمكن لهذه الملبوسات أن تتحمل الغسل لأربع أو خمس مرات على درجة الحرارة 30 من دون مشكلات».

 

وأضاف: «بدأنا بصنع أوشحة من الصوف، وحققنا نجاحًا أيضًا في صنع سراويل جينز». مشيرًا إلى أن شركات أجنبية عدة أبدت اهتمامها بمثل هذا النوع من الملابس.

متعلقات